(1)

أتعبتني اللغة الانجليزية، مشكلتي معها أن لي سنة أتعلم وأحس أن مستواي لازال ضعيف جدا

أنت اختصرت مشكلة شائعة أخي الكريم، وهي عدم التقدم في مستوى اللغة الانجليزية مع تقدم الوقت، وقد يمر على الإنسان سنة كاملة وهو لا يشعر بأي تحسن في مستواه، والحقيقة أنه كي نجيب على هذا السؤال إجابة شافية، يجب علينا أن نعرف بعض المعلومات حول طريقة التعلم وحول تعاملك أنت مع اللغة، لكن سنجيب هنا ونذكر الأسباب الشائعة لهذه المشكلة، لكن -وقبل أي شيء- يجب أن نوضح نقاط مهمة:

  • مشوار اللغة الانجليزية هو مشوار طويل، لكن مدة سنة تعتبر كافية كي يحرز الإنسان تقدماً ملحوظاً، أنا لا أقول أنها كافية حتى تصل إلى الطلاقة (وقد تكون كافية عند بعض الناس) لكن على الأقل أن ترى تقدماً وتغيراً في مستواك بعد سنة كاملة من التعلم والاحتكاك باللغة الانجليزية.
  • هنالك إشكالية في قياس مستوى اللغة الانجليزية أو أي لغة أخرى، فأمر اللغة ليس مثل بقية العلوم أو المهارات التي يمكن قياسها بسهولة، كما أن اللغة لا تتعلق بحاسة السمع فقط (مثلاً) أو حاسة الكلام، بل هنالك عدة حواس في الإنسان تشترك وتشكل مهارات اللغة المختلفة، فمثلاً قد تكون تحسنت فيما يخص القواعد، لكن مستواك في الكلمات لايزال ضعيفاً، أو ربما أن مهارة الاستماع أصبحت قوية، لكن الكتابة ركيكة، لذلك فأنت عندما تقول أن مستواك ضعيف، فقد يكون حكم هذا متأثراً بمهارة واحدة، في حين أن اللغة أوسع من ذلك.

إن مشكلة عدم التقدم في مستوى اللغة الانجليزية، له عدة أسباب، من أهمها:

(1) من أكثر الأسباب شيوعاً لهذه المشكلة: أنك توهم نفسك أنك تتعلم وتمارس اللغة وأنت في الحقيقة تحوم حول الحمى فقط، قد تتعلم يوم ثم تترك أيام، قد تهتم أسبوع ثم تهمل أسابيع، لكن ولأن هم اللغة في صدرك، ولأنك تدور حول القنوات والمصادر وتزورها بين الفينة والأخرى، فأنت تعتقد أنك تتعلم كل يوم، وفي الحقيقة أنت لا تتقدم إلا في الأسبوع خطوة.

وحل هذه المشكلة هو في أن تصنع لنفسك خطة واضحة، فيها مهام محددة (ولا مانع من تغيير هذه الخطة كل بضعة أشهر)، ثم تحاسب نفسك يوم بعد يوم على إتمام المهام، حتى تتأكد أنها تتعلم وتتقدم كل يوم وأن نفسك لا تضحك عليك، ويمكن أن تقوم بأمر المحاسبة عن طريق ورقة مسطرة، أو ملف نصي في الهاتف أو الحاسوب، وأنصحك باستخدام تطبيقات الهاتف المخصصة لترسيخ العادات اليومية، حيث تضيف إلى عناصر يومك عادات ومهام ويقوم التطبيق بتذكيرك إياها وتقوم أنت بوضع إشارة (صح) على كل مهمة أنجزتها، حتى تراقب نفسك ومسار تعلمك وتتأكد أنك تتقدم فعلاً وليس وهماً (هنالك عدة تطبيقات تقوم بهذه المهمة، مثل تطبيق Loop، قم بالبحث في متجر التطبيقات بواسطة كلمة “habits” وستظهر لك العديد من الخيارات).

(2) السبب الآخر متعلق بطريقتك في التعلم، ومن أهم المشاكل هو عدم التركيز على اكتساب الكلمات، فبعض المتعلمين يركز على الاستماع مثلاً دون أن يتوقف عند بعض الكلمات ويتعلمها (مثل أن يكون نشاطه الوحيد هو مشاهدة الأفلام دون سبتايتل)، وهو بذلك لا يوسع مخزونه اللغوي من المفردات، والأفضل هو أن يستمع ويقرأ ثم يتوقف عند بعض الكلمات ويترجمها ويتعلم معناها، ويمكن أن يستخدم برامج الفلاش كارد لتذكير نفسه بتلك الكلمات (لتسريع عملية الحفظ) لكن حتى وإن لم يستخدمها ولم يراجع الكلمات؛ سوف يتقدم مع الأيام مادام يتعلم كل يوم كلمات جديدة، إذا فالسؤال الذي يجب أن تسأل نفسك إياه: هل أكتسب كل يوم كلمات جديدة؟ أم أن معظم الأيام تمر دون أن أتعلم شيء؟ (طبعاً تكتسب كلمات جديدة من سياق ومن داخل جمل وليس بشكل منفرد).

يجب أن نعرف أن دراسة القواعد لوحده لا يكفي كي تتقدم في مستواك، القواعد هي مجرد معلومات، لكن تلك المعلومات ستكون مفيدة وتسهل عليك فهم الكلام والتقدم في اللغة، وهذا يقودنا إلى السبب الأخير.

(3) المشكلة الأخيرة هي عدم السير وفق خطة متوازنة، تجمع بين جميع المهارات، فمثلاً من يتعلم قواعد فقط طيلة مسيرته فهذا لن يتقدم، ومثلاً من يعتمد على القراءة فقط في التعلم واكتساب الكلمات فهذا لن يطور من مهارة الاستماع، وبالتالي لن تتطور مهارة التحدث والتي تأتي تابعة للاستماع، وعندما يأتي ليقيس نفسه ويحاول الدخول في محادثة مع شخص آخر سيجد أنه لايزال ضعيفاً، وفي الحقيقة هو ضعيف في مهارة من المهارت وليس في اللغة بأكملها، فيحكم على نفسه بالفشل.

والحل هو أن تمضي وفق خطة فعالة متوازنة، ونحن بدورنا قد نشرنا خطتين يمكن أن تستخدم أي واحدة منهما (أو يمكن أن تستفيد من هيكلية تلك الخطط لتصنع لنفسك خطتك الخاصة عبر المصادر التي تريدها أنت)، الأولى هي عبر استخدام منهج انجليش لايف، وقد أسميناها بـ”الخطة الشاملة“، والثاني عبر تطبيقات الهاتف والمصادر المجانية، وقد أسميناها بـ”الخطة الخماسية“، أنصحك بالبدء من اليوم في التعلم وفق خطة متوازنة مع الاستمرار في مراقبة نفسك، ثم تعال بعد سنة واكتب لنا في التعليقات ماهي النتيجة، وحينها ستكتب لنا بالإنجليزية وليس العربية.

(2)

هل حفظ كلمات اللغة الأكثر شيوعا مفيد؟

تحديث: نشرنا فيديو مستقل عن هذه النقطة، يمكن مشاهدته (عبر هذا الرابط)

دعني أختصر لك الكلام في عبارة واحدة، ثم أفصل في الأمر:

حفظ الكلمات الأكثر شيوعاً أمر غير مفيد، لكن اكتساب الكلمات الأكثر شيوعاً هو أمر ذو فائدة عظيمة.

لقد فرقت بين (الحفظ) و (الاكتساب)، فقد تحفظ جميع الكلمات الشائعة لكن عندما تستمع لا تعرف شيء، لماذا؟ لأنك لم تتعود على تلك الكلمات وهي في سياق مسموع، لم تتعود إذنك على صوتها عندما تكون وسط الجملة، كذلك عندما تأتي لتكتب، إن كنت ضعيف في القواعد وإن كنت لا تمارس القراءة بالقدر الكافي، فلن تنفعك تلك الكلمات التي حفظتها عن ظهر قلب.

لا تفهمني خطأ، فالاستفادة من قوائم الكلمات الشائعة هو مفيد جداً، أنا أسميه (جسر مختصر لتعلم اللغة) فكما تعلم أن اللغة تحتوي على عشرات الآلاف من الكلمات (بل مئات الآلاف)، البعض من تلك الكلمات لا يستخدم إلا في السنة مرة، فلماذا نتعب ونخسر الوقت الثمين في تعلم كلمات غير شائعة، لماذا لا نركز على الكلمات الشائعة؟

نعم إن التركيز على الكلمات الشائعة هو أمر مفيد جداً، لكن المشكلة أن الكلمات كي ترسخ في عقلك وكي تستفيد منها حقاً؛ يجب أن تأتي من سياق مترابط، مثل أن تقرأ مقالة، أو تستمع إلى قصة، أو أن تشاهد حلقة من مسلسل، هكذا يجب أن تدخل الكلمات عقلك، وليس أن تدخلها بشكل مفرد معزولة عن أي سياق (عبر القوائم الجاهزة).

لكن مع ذلك، هنالك طرق يمكنك الاستفادة بها من قائمة الكلمات الشائعة في اللغة الانجليزية، منها:

  1. أن تستخدمها في المراجعة، أن تعرض تلك الكلمات على نفسك وتتأكد أنك تعرف معناها، وخاصة قائمة أكثر ألف كلمة شائعة، أو أهم 300 كلمة، فتلك كلمات أساسية جداً، وعندما تراجع الكلمات، تأكد أنك تختبر نفسك في الثلاث الأوجه للكلمات: في المعنى والنطق والتهجئة.
  2. يمكن أن تتعلم الكلمات الشائعة من القوائم الجاهزة لكن بشرط: أن تضع كل كلمة في جملة، ثم تربط تلك الجملة بالكملة كلما راجعتها، مثلاً عندما تستخدم تطبيق الفلاش كارد قم بكتابة الكلمة وبين قوسين الجملة (شاهد هذا الفيديو لتعرف كيف)، أما كيف تجد الجمل السهلة لكل كلمة، فيمكنك استخدام موقع تتويبا (رابط الموقع) أو موقع قاموس أكسفورد (رابط الموقع).
  3. يمكن أن تستخدم موقع وتطبيق كلوزماستر (رابط الموقع)، فهو يوفر لك طريقة للتعلم عبر الكلمات الشائعة بشكل متدرج، لكن عن طريق الجمل وليس الكلمات منفردة، تأتي الجملة والكلمة ناقصة من داخلها، وعليك أن تعرف تلك الكلمة بناءً على الترجمة العربية، الميزة أنه يعتمد في منهجة على الكلمات الشائعة ويقسمها إلى مستويات.

لكن لا تنسى أن تمضي وفق خطة متنوازنة (كما ذكرنا في السؤال رقم 1)، يمكن أن تستفيد من قوائم الكلمات الشائعة لكن لا تجعلها هي وسيلتك الوحيدة لتطوير لغتك الإنجليزية، بل أن تكون عنصر من عناصر الخطة، ويجب أن يكون هنالك استماع، لأن الاستماع هو فعلاً ما سيثبت في عقلك تلك الكلمات بعد أن تحفظها لأول مرة، وهو الذي سينقلها من عقلك الواعي إلى اللاواعي.

(3)

هل ينفع حفظ 30 كلمة باليوم

هنالك ملاحظة مهمة قبل الإجابة على هذا السؤال، وهو أن معظم الطرق تنفع، لا يوجد شيء اسمه (ينفع) و (ما ينفع) فيما يخص اللغة، طبعاً ينفع تحفظ 30 كلمة كل يوم، وينفع كذلك تحفظ 10 كلمات كل يوم، الأمر متعلق بوقتك ومدى استعجالك لتصل إلى هدفك، فمن يريد أن يصل أسرع سوف يقوم ببذل جهد أكبر وتخصيص وقت أكثر.

أنا لا أدري ماذا تقصد بكلمة (حفظ)؟ هل تقصد أن تأخذ الكلمة بدون سياق (بشكل منفرد) كأن تأتي مثلاً إلى كلمات جسم الإنسان، ثم تحاول حفظ كل الكلمات المتعلقة بجسم الإنسان (يد – رجل – أنف ….الخ)، فإن كنت تقصد هذا، فهذه الطريقة ليست ذات فائدة كبيرة، لأن النسيان سيكون حليفك، ولأن اللغة ليست مجرد كلمات، بل هنالك مهارات تحتاج منك للمارسة.

أما إن كنت تقصد أنك سوف تحفظ الكلمات التي تأخذها من سياق (قصص – أخبار – أفلام – وأي مواد أخرى) فهذا هو الصواب، أما مسألة العدد، فثلاثين كلمة في اليوم هو أمر عظيم، لكن لا تنسى أنك تحفظ تلك الكلمات في قشرة العقل فقط (إن صحت التسمية) بمعنى أنك بحاجة بعد ذلك لأن تنقل تلك الكلمات إلى العقل اللاواعي كي تستخدمها بشكل عملي عند الاستماع والتحدث، ومن أجل ذلك يجب عليك أن تمارس اللغة (استماعاً وتحدثاً) بجانب تعلم وحفظ الكلمات، فإن كان العدد سيؤثر على الممارسة، فقلل عدد الكلمات واجعل لممارسة اللغة نصيب الأسد، لأن هذا هو الأهم.

(4)

أحيانا يصاب الشخص بالإحباط؛ يقول في نفسه: كثيرا ممن أتقنوا اللغة هم في بلدان غربية، لأن وجودهم في تلك البلدان هو سبب كبير في تعلمهم، لكن نحن الذين نعيش في البلدان العربية؛ هل سنصل لمستوياتهم ؟

قد تتفاجأ أخي حين تعرف أن هنالك بعض الأشخاص يكتبون في التعليقات ويقولون أنهم يعيشون في أمريكا منذ خمس أو سبع سنوات، وإلى الآن وهم لا يقدرون على تحدث اللغة الانجليزية بطريقة لائقة، تخيل !!

بينما هنالك أشخاص يعيشون في العالم العربي قد أتقنوا اللغة، بل واللكنة أيضاً، وحين يتحدثون لا تفرق بينهم وبين الأمريكان، فأنا أعرف شخصياً أحد أولئك الذين كنت أتابعهم قبل سنوات عبر سناب شات، وكان يتحدث بلغة إنجليزية رائعة ولكنة متقنة، رغم أنه لم يسافر إلى تلك البلاد الأجنبية.

الفكرة هي أن العيش في البلاد الأجنبية سيسهل أمر إتقان اللغة الانجليزية ويسرع من عملية الوصول إلى الطلاقة، هذا كل ما في الأمر، لأن هنالك أشخاص أنت قادر على التواصل بهم وممارسة اللغة معهم، لكن حتى هذا النقطة مشكوك فيها، لأنك قادر على أن تتعلم في بيتك وبين أهلك وتخصص جزء من وقتك للتواصل مع المدرسن الأجانب بالصوت والصورة، والتحدث معهم كل يوم ساعة أو ساعتين عبر مواقع التدريس المباشر (مثل iTalki و كامبلي وغيرها) وبالتالي أنت تمارس اللغة مع أهل اللغة كل يوم، أنا أعرف ان هذا الأمر يتطلب مبالغ كبيرة من المال، لكن لا أعتقد أنها ستكون أكبر من كلفة السفر والعيش في أمريكا مثلاً.

نحن نعيش في عالم وزمن مختلف يا صديقي، لو كنت قلت هذا الكلام قبل عشرين أو ثلاثين سنة مثلاً، لكان كلامك واقعياً، لأن وسيلتك الوحيدة آنذاك هي الكتاب وشريط الكاست، أما اليوم فهنالك عشرات المصادر والطرق والوسائل التي يمكنك بها أن تنغمس وسط بيئة أجنبية، يمكنك أن تنشئ لنفسك واقع افتراضي تتعرض فيه للغة الإنجليزية من كل جانب، وتمارس فيه اللغة بأكثر من شكل ومع أكثر من شخص، فتتعلم بذلك أفضل ممن هو في أمريكا لكنه يعيش لوحده منعزل عن الناس.

نعود لذلك الشخص الذي يعيش في أمريكا لأكثر من خمس سنوات ولم يتعلم اللغة بعد، والسبب أنه يعيش في بيئة صغيرة من الأصدقاء والأهل بحيث يتحدث معهم بالعربية طيلة الوقت، وقد لا يتطلب عمله بأن يحتك بأهل اللغة وأهل البلاد، كما أنه ليس لديه همة لتعلم اللغة، لذلك فربما تمر السنوات وهو مكانه لم يتطور أو يتحسن رغم أنه يعيش في بلاد تتحدث اللغة الانجليزية.

الخلاصة صديقي، أن أمر اكتساب اللغة والوصول للطلاقة يتعلق بأسلوب التعلم وبهمة المتعلم، أما موضوع العيش في البلاد الأجنبية فما هو إلا عامل مساعد يدعم مسيرتك، وليس كل شيء.

(5)

انا اسمع انكليزي بشكل جيد، لكن لا افهم ما يقال، لا استطيع أن أترجم مايقال بسرعة لكن بالرغم من ذالك انا أعرف كل كلمة تقال ولو كان الحديث مع ترجمة (إنجليزي) أفهم كل الحوار من خلال الترجمة، لكن لو شاهدت نفس الحوار بدون ترجمة لم افهم شي. اين المشكلة؟

هذه من المشاكل الشائعة والمنتشرة كثيراً: فقد يسأل آخر بصيغة أخرى ويقول: عندما أستمع لا أفهم، وعندما أقرأ النص أفهم، فأين المشكلة؟

هنالك عدة أسباب لهذه المشكلة، أهمها:

عندما يكون هنالك فرق بين اللغة النظرية واللغة العملية، فاللغة النظرية هي ما تعرفه من قواعد وكلمات، لكن اللغة العملية هي مهارات الاستماع والتحدث وغيرها، وأحياناً كثيرة ينشأ هنالك فرق كبير بين الأمرين، فقد يكون مستواك جيد في اللغة النظرية (تعرف كلمات كثيرة وتفهم قواعد عديدة) لكنك ضعيف جداً في اللغة العملية (لا تفهم حين تستمع ولا تستطيع التحدث) وهذا في الغالب يكون سببه عدم الممارسة وعدم التعرض بشكل كاف للغة الإنجليزية.

إن أول حل أخي الكريم هو أن تستمع، أنا أعرف أنك استمعت مرة ومرتين أو حتى عشر مرات، وعندما أحسست أنك لا تفهم، تركت الاستماع، وهذا هو الخطأ بعينه، فأنت يجب عليك أن تمارس الاستماع دون توقف حتى إن كنت تجد صعوبات، وأن تستمع كل يوم بدون انقطاع حتى تحسن من مهارة الاستماع وتحاول رفع مستواك (إستمع لمواد مناسب وسهلة، بحيث تفهم على الأقل نصف الكلام).

لكن الاستماع لوحدة لا يكفي، هنالك نشاط آخر مهم.

أنت الآن تعاني من الفرق الكبير بين اللغة المكتوبة واللغة المسموعة، فالأولى متقدمه والثانية متأخرة، ومن أجل أن ترفع الثانية يجب عليك أن تخصص وقت كل يوم كي تمارس نشاط الربط، أن تربط الذي يصل إلى أذنك بما يصل إلى عينك، بمعنى: أن تستمع للجملة أو الفقرة بأذنك أولاً (وحينها قد لا تفهم) ثم تستمع مرة ثانية وأنت تشاهد النص والكلمات أمامك (وسوف تفهم) ثم تشاهد مرة ثالثة بدون قراءة الكلمات، وهكذا تستمر على هذا النشاط (بجانب أنشطتك الأخرى في تعلم اللغة) يوم بعد يوم حتى تحل هذه المشكلة وتصبح اللغة المسموعة عندك مساوية للغة المكتوبة.

أنصحك باستخدام موقع وتطبيق VOScreen (رابط الموقع) فهو مفيد لعلاج هذه المشكلة، سوف تسمع الجملة في البداية، ثم تقرأ الكلام، ثم عليك أن تعيد الاستماع للصوت أكثر من مرة حتى تتعود أذنك عليها، ثم انتقل إلى الجملة التالية فالتالية، وهكذا خصص نصف ساعة (مثلا) كل يوم لهذا النشاط، أو يمكنك الاستفادة من الفيديوهات التي تعرض لك مقاطع من الأفلام ثم تظهر لك النص وبعدها الترجمة وتعيدها عليك مرة بعد مرة (مثل قناة El Koshk)، ففيها فائدة كبيرة لحل هذه المشكلة.

(6)

كيف أحفز نفسي لتعلم اللغة الانجليزية انا تخصصي دراسات اسلامية

لقد تطرقت لموضوع مهم جداً، إنه: التحفيز الذاتي، لتعلم اللغة الانجليزية.

وقد أجابك أحدهم في التعليقات وأعطاك حافز معين يمكن أن يعينك للسير في هذه الرحلة، وهو أن تتعلم الإنجليزية من أجل أن تعمل حساب دعوي -بعد أن تتقنها- باللغة الانجليزية وتدعو إلى الله عبرها.

قد يكون هذا الحافز مناسباً لك، وقد يكون غير مناسب، فالمسألة تتعلق باهتماماك أنت ورغباتك في هذه الحياة، فإن كانت رغبتك الدعوية كبيرة جداً، فهذا الحافز مناسب، لكن إن كانت رغباتك غير ذلك، فابحث عن محفز آخر.

لكن هنالك محفز واحد مشترك بين جميع البشر تقريباً، وهو المال، فالمال مطلوب، سواءً كنت تريد الدنيا أو تريد الآخرة، لأنه وسيلة مهمة في هذا العصر لتحقيق الأهداف وبلوغ المرام، ويكفي أن تعلم أن إتقان اللغة الانجليزية قد يفتح عليك مجالات متعددة للشغل وكسب الرزق، فمثلاً يمكن أن تصبح مترجماً (استمع للأخ يونس بن عمارة وهو يتحدث عن مجال الترجمة وكسب الرزق عبرها – أو – اقرأ هذه الصفحة التي يشارك فيها مترجمون ويتحدثون عن مقدار كسبهم)، وليس مجال الترجمة هو الوحيد الذي سيفتح لك أبوابه، بل يمكن أن تصبح مدرساً (بعد أن تحصل على شهادة معينة) أو حتى يمكن أن تحسن مجالك الوظيفي وتحصل على وظيفة أفضل مما لديك الآن.

لكن حافز المال ليس الوحيد، فهنالك الكثير من المكاسب التي ستحصل عليها في حياتك الدنيا إن أنت اكتسبت اللغة الانجليزية والتي هي الأولى عالمياً من حيث الانتشار، أحيلك لقراءة المقالة التي نشرناها سابقاً والتي تتحدث عن أهم 10 حوافز لتعلم اللغة الانجليزية.

هنالك أمر آخر مهم

وهو أن التحفيز بالاعتماد على الاهداف البعيدة لا يكفي لوحدة، أنت بحاجة لأمر آخر تستعين به أثناء فترة التعلم، وهنا يأتي دور المتعة، أن تستمتع برحلة التعلم.

كنت قد تطرقت لهذا الموضوع في فيديو قديم، لكن بشكل عام؛ المتعة هي أن تستخدم مصادر وأدوات تسمتع بها، فهنالك طيف واسع من الخيارات، لا يجب عليك أن تقيد نفسك بوسائل لا تطيقها، الأمر الآخر هو التنوع، يمكن أن تغير الوسائل كل ثلاثة أشهر، ولعلنا إن شاء الله نتطرق لهذا الموضوع في سؤال آخر كونه مستقل بذاته (موضوع الاستمتاع بتعلم اللغة الانجليزية).

وأخيراً إعلم أخي أن التعلم الذاتي يتطلب قدر كبير من التحفيز الداخلي، فعندما لا تتقيد بمحاضرات ومواعيد سوف تعاني حينها من التسويق والتكاسل، لكن اعلم أن الناجحين في الحياة وأصحاب الإنجازات العملاقة، هم أناس يمتلكون تحفيزاً داخلياً، أما الناس العاديين فهم من يعتمدون بشكل كامل على المحفزات الخارجية، فكن من أولئك القلة الذين يغيرون وجه الأرض أثناء حياتهم، ويتركون بصمتهم الخاصة قبل موتهم.

(7)

هلا حددت لنا أهم الأزمنة باللغة والتي يجب على الجميع الاحاطة بها؟

إن طريقة معرفة أي الأزمنة هي الأكثر استخداماً في اللغة الانجليزية، هي نفس طريقة معرفة الكلمات الشائعة في اللغة، ويتم ذلك بأن يأخذ الباحثين مجموعة كبيرة من الكلام المكتوب والمنطوق ثم يجروا عليه بحث وفرز حتى يكتشفوا تكرار الكلمات، وكذلك تكرار استخدام الأزمنة، وأي شيء آخر يريد الباحثون معرفته.

ولحسن الحظ أنه قد قام غيرنا بهذه المهمة، فهنالك من قام بالبحث واستخلاص النتيجة ونحن اليوم نستفيد من نتاجهم، وقد نشر موقع virtuallynative مقالة تستند لبحث عملي يستخلص فيها الباحثان جدولاً فيه نسب توضح شيوع كل زمن من الأزمنة ومقدار استخدامه، وهذا ملخصه:

  • زمن المضارع البسيط (Present Simple) هو الأكثر شيوعاً (44%)
  • زمن الماضي البسيط (Past Simple) في المركز الثاني (27%)
  • زمن المستقبل البسيط (Future Simple) في المركز الثالث (9%)

ثم تتقاسم بقية الأزمنة ما تبقى من النسبة المؤية، وهذا يدل على أن زمن المضارع البسيط هو الذي يستحوذ على نصف الكلام تقريباً، وهو الأهم على الإطلاق، وثاني أهم زمن هو الماضي البسيط، ثم المستقبل باستخدام (will)، وإن شاء الله سيكون هنالك مقالة منفصلة لتوضيح تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع المهم.

(8)

هل من طريقة مبسطة لاستيعاب تصاريف الأفعال الشاذة؟

 

(9)

لو سمحت بدي موقع لتعلم الكرامر (الجرامر)

سأحاول عرض بعض المصادر المفيدة في تعلم قواعد اللغة الانجليزية (Grammar) في الأسفل، حيث أن هنالك مصادر عربية وأخرى انجليزية، فإن كان مستواك متوسطاً في اللغة الانجليزية، فأنصح بالتعلم عبر المصادر الأجنبية، وخاصة الفيديوهات، لأنك حينها ستضربين عصفورين بحجر واحدة، تتعلمين وتمارسين اللغة عبر الاستماع من متحدثين أجانب، أما أفضل مصدر لتعلم قواعد اللغة الإنجليزية باللغة الانجليزية، فهو المصدر الأول:

المصادر الأجنبية:

  • موقع (EngVid): حيث يحتوي على دروس فيديو كثيرة مقدمة من مدرسين أجانب، وهنالك عدة أقسام منها قسم للقواعد (Grammar) فيه جميع الدروس المنشورة والمتعلقة بالقواعد، قومي باختيار الدرس ثم شاهديه، ويمكن اختيار المستوى في الجانب الأيسر كي تظهر الدروس المناسبة لمستواك فقط.
  • موقع (EnglishPage):أحد المصادر المقروءة والتي استفدت منها شخصياً قبل سنوات، كنت كلما نسيت تركيبة زمن معين أرجع إلى هذا الموقع وإلى صفحة الزمن كي أتذكر، حيث يتميز بالبساطة والترتيب وإيراد الكثير من الأمثلة التوضيحية.
  • تطبيق Grammar smash: وهو مفيد للتدرب على القواعد والتعود على تركيب الجمل بشكل صحيح، عبارة عن لعبة عبر الهاتف تساعدك على ترسيخ القواعد (رابط التطبيق) (بديل آخر للآيفون).
  • فيديو واحد مدته ساعتين ونصف مجموع فيه أساسيات اللغة الإنجليزية، ونفس القناة لديها (قائمة تشغيل) بدروس القواعد، (وقائمة أخرى) لأساسيات المستوى الأول.

المصادر العربية:

(10)

نريد تطبيق للتلفون للترجمة ولكن ليس فقط للغة العربية، أريد أن أعرف هل الكلمة الي ترجمتها هي verb or adj or noun ويعطي معناها بالانجليزي ايضا.

أنت طلبت تطبيق ذكي يعطيك ترجمة الكلمة بالعربي وبالإنجليزي، وكذلك يعطيك نوع الكلمة، هل هي إسم (Noun) أم فعل (verb) أم صفة (adjective)، وهذه الخصائص التي طلبتها وأكثر موجودة في تطبيق كنت قد شرحته في فيديو سابق، هو تطبيق (U-Dictionary)، لديه نسخة للأندرويد وأخرى للآيفون.

هذا التطبيق يبين لك نوع الكلمة عبر حرف صغير أمام ترجة الكلمة، فالإسم يرمز له بالحرف (n) والفعل يرمز له بـ (v) وهكذا، كما أنه يوفر الترجمة الإنجليزية (إنجليزي-انجليزي) عليك أولاً أن تحمل القاموس الإنجليزي (من داخل التطبيق) وسوف تجده يعرض لك الترجمة الإنجليزية أسفل العربية، ويوفر خصائص أخرى مثل عرض بعض الجمل والأمثلة على الكلمة، وأيضاً النطق الصوتي بكلا اللكنتين (الأمريكية والبريطانية) وغيرها من المميزات التي شرحناها في الفيديو السابق.

أنصح كذلك باستخدام قاموس أكسفورد لأنه يوفر خصائص عديدة ويعطي الترجمة الانجليزية بطريقة سهلة وكذلك أمثلة متعددة ويعطيك تصريفات الأفعال وغيرها من الميزات.

(11)

هل طريقة كتابة الكلمات على كراس و حفظها تساعد على تعلم اللغة

ليست المسألة متعلقة بـ(يساعد) أو (لا يساعد)، معظم الطرق تساعد على تعلم اللغة، لكن ما يجب أن يكون عليه السؤال هو: هل هذه الطريقة هي الأفضل أم هنالك ما هو أفضل منها.

إن طريقة تسجيل الكلمات في كراسة ثم مراجعتها يوم بعد آخر، هي الطريقة القديمة التي كنا نستخدمها قبل سنوات طويلة، طبعاً في حينه كانت هذه الطريقة جيدة وتفي بالغرض، لكن اليوم، وفي عصر التقنية، هنالك طرق أفضل بكثير من هذه الطريقة، منها استخدام تطبيقات الفلاش كارد في حفظ كلمات اللغة، أنصحك بقراءة المقالة التي تتحدث عن هذا الأمر، ففي مقدمتها كلام نظري مهم يوضح الفرق بين الطرق القديمة التقليدية والطرق الحديثة لحفظ كلمات اللغة.

لكن بشكل عام هنالك مشكلة كبيرة عند الاعتماد على الكراسة في حفظ الكلمات، وهي تكدس الكلمات فوق بعض؛ فكلما وجدت كلمات جديدة أضفتها فوق السابقة، وعند مراجعة الكلمات سوف تراجع الجميع، الكلمات السهلة مع الصعبة، التي حفظتها مع تلك التي لازلت بحاجة لمراجعتها، فلا يوجد طريقة لفرز الكلمات، أما عبر تطبيقات الفلاش كارد فأنت تراجع الكلمات الصعبة فقط، أما تلك السهلة فإنها تختفي أو يتم إبعادها عنك فلا تظهر إلا بعد أيام.

الأمر الآخر هو سهولة مراجعة الكلمات عبر تطبيقات الهاتف، لأن الهاتف معك دائماً في كل مكان، بينما الكراسة لن تكون معك في كل مكان.

لكن هذا لا يعني أن تستغني عن الكتابة بالقلم بشكل نهائي، بل أن الكتابة أثناء التعلم هو مما يُنصح به، ليس عبر تسجيل الكلمات على شكل قوائم، بل أن تكتب الكلمات والجمل أثناء التعلم كي تساعد عقلك على ترسيخها وكي تمارس الكتابة وتتعود على كتابة الكلمات بتهجئة صحيحة، فالعقل يستوعب كلما اشتركت حواس أكثر أثناء التعلم، فعدما تشاهد بعينك وتسمع بأذنك ثم تكتب بيدك، فهكذا أنت تساعد نفسك لحفظ الكلمات بشكل أسرع.

(12)

ما رأيك في دراسة اللغه في دوله شائعه بها الانجليزيه فأنا انوي الذهاب لدولة غانا

عندما نحاول تصنيف أفضل الطرق لاكتساب اللغة، فإن الطريقة التي تتربع على القمة هي السفر للخارج، لأن الطالب ينغمس في بيئة جديدة ويمارس اللغة بشكل مكثف وبالتالي يتعلم بأسرع ما يمكن، لذلك فإن السفر بهدف تعلم اللغة هو أفضل الحلول (لكن لا يستطيع أكثر الناس تحمل تكاليف السفر).

طبعاً السفر لأمريكا أو بريطانيا أو لأحد الدول التي هي أصل ومنبت اللغة الإنجليزية هو الخيار الأفضل، المشكلة أنه خيار مكلف جداً، لكن حتى السفر للدول التي تعتبر من الدرجة الثانية في تحدث الإنجليزية هو أمر مفيد أيضاً، لهذه الأسباب:

  • لأنك سوف تنقطع عن حياتك السابقة وتدخل حياة جديدة تتمحور حول اللغة الإنجليزية، سيكون تركيزك الأساسي هو اللغة الإنجليزية، وعندما يصب الإنسان تركيزه على أمر معين لمدة زمنية معينة حينها يكون النجاح الباهر ان شاء الله.
  • ستختفي اللغة العربية من حولك، سيكون الوسيط الوحيد للتواصل مع الآخرين هو اللغة الانجليزية، لذلك ستضطر اضطراراً لاستخدام الإنجليزية لتسيير شئون حياتك، وحينها ستمارس اللغة وتتحدث كثيراً، وهذا سيكون له فائدة كبيرة في سبيل ترطيب لسانك على التحدث بالإنجليزية.

لكن تنبه إلى بعض الأمور:

يجب أن يكون لديك خطة ذاتية بجانب التعلم في المعاهد من أجل أن تحقق أفضل استفادة، كذلك حاول أن تستمع كثيراً للغة الإنجليزية عبر الانترنت وعبر الهاتف كي تقوي اللكنة ولا تتعود على لكنة القوم إن لم تكن متقنة، فإن تحدثوا هم باللكنة المحلية الخاصة بأهل البلاد، فتحدث أنت باللكنة التي تريد (سواءً كانت أمريكية أو بريطانية أو غيرها).

ما عدى ذلك: وفقك الله في رحلتك، ووفق كل شخص ينوي السفر لتعلم اللغة.

(13)

هل يمكن التعلم بعد 40 سنه فما فوق بسهوله

أقرب مثال يحضرني الآن هو “ستيف كوفمان” كنت قد تحدثت عنه في فيديو سابق، وهو من الشخصيات التي أتابعها عبر اليوتيوب، ويمكن أن يكون قدوة (في مجال التعلم) لأي شخص كبير في السن يريد أن يكتسب لغة ثانية، فهو قد تجاوز السبعين سنة في عمره، ولازال شغوف باللغات، لازال يتعلم كل فترة لغة جديدة، ويشارك خبراته وتجاربه في قناته الشخصية في اليوتيوب.

بالطبع يمكن أخي، بل أنا أنصحك بذلك كي تعود مياه الشباب إلى عروقك، فتعريف الشاب بالنسبة لي هو الشخص الذي مازال شغوفاً باكتساب مهارات وعلوم جديدة.

سيكون هنالك بعض الصعوبات، وأغلبها ليس في القدرات والمهارات، بل في أن الإنسان بعد الأربعين يصبح لديه التزامات كثيرة في الحياة، لذلك فقد لا يجد الوقت الكافي للتعلم، لكن يكفي أن تخصص ساعة كل يوم، وساعة أخرى أثناء الأوقات الضائعة (في المواصلات أو أوقات الانتظارات) كي يستمع فيها عبر هاتفه الذكي، الأمر أخي متعلق بالخطة، فإن كان لديك خطة جيدة فسوف تتعلم وتصل لهدفك إن شاء الله.

(14)

انا مستواي متطور بالانجليزي حمدا لله لكن اجد صعوبة بعض الشيء في فهم الكتب الانجليزية . وش تنصحني

عندما تجد صعوبة في فهم الكتب أو حتى المقالات، فهذا قد يكون سببه أنك تقرأ في مجال غير مجالك، تقرأ كتاب في تخصص ربما لم تتحصل على مفردات كفاية فيه، لذلك أنت لا تفهم بشكل جيد، فكما تعلم هنالك أكثر من 100 ألف كلمة في اللغة الإنجليزية، لكن الشائع منها ما بين الخمسة والسبعة ألف كلمة فقط، وهي الكلمات التي تستخدم في اللغة بشكل عام، وما فوق ذلك هي كلمات متخصصة في مجالات أدبية وعلمية، وأحياناً كلمات قديمة لم تعد تستخدم كثيراً في الحياة المعاصرة.

أما إن كنت تجد صعوبة في فهم الكتب العادية والموجهة لعامة الناس، أو تلك المكتوبة بلغة بسيطة، فهذا قد يدل على أن مستواك ليس متقدماً، ربما أنت تعتقد أنك متقدم والحقيقة غير ذلك.

المهم جرب أن تقرأ من سلسلة كتب (dairy of a wimpy kid) واختبر نفسك فيها، فإن فهمت  80% فما فوق من الكلمات، فأنت فعلاً متقدم، أما إن وجدت صعوبة في فهم الكلام، فقد يكون مستواك متوسطاً وليس متقدماً، لأن تلك الكتب هي في الأصل مكتوبة بلغة بسيطة.

(15)

كيف اتطور من مستوى متوسط الى متقدم في اللغه ؟

ملاحظة: تم الإجابة عن هذا السؤال في فيديو منفصل في القناة.

الكثير يعاني من مشكلة الانتقال من المرحلة المتوسطة (Intermediate) إلى المتقدمة (Advanced)، فهم يشعرون أنهم عالقون في المنتصف، أو أن الطريق طويلة بين هاتين المرحلتين، ويمكن أن نشخص هذه المشكلة ونحيل الأمر لأحد الأسباب التالية (جزء من هذه الإجابة مستوحى من فيديو Luca، وقد أجبت عن هذا السؤال في أحد حلقات لقاء الجمعة):

المستوى المتسط يعني أنك قادر على فهم جزء جيد من الكلام المسموع وخاصة عندما يكون هادئاً وواضحاً، قادر على التحدث بشكل بسيط مع الآخرين، ستكون قد فهمت القواعد الأساسية وستصل لمرحلة تحس فيها أنك أصبحت متمكناً من اللغة (أو تتوهم ذلك)، لذلك فأنت في الغالب لم تعد تبذل المجهود والاهتمام الكافي، والذي كنت تبذله في بداية الطريقة حين كنت تعافر كي تخرج من عباءة المرحلة الأساسية إلى المتوسطة، هذا الشعور بالتمكن يجعلك تركن وتبقى في منطقة الراحة (Comfort Zone)، وبالتالي أنت لم تعد تتقدم أو أنك تتقدم لكن بشكل بطيء.

الأمر الآخر هو طريقة التعلم، فالشخص المبتدئ يستخدم طريقة التعلم الواعي ويعتمد كثيراً على الدروس بشتى أنواعها، لكن حين تصل لمرحلة متوسطة، لن تصبح للدروس أهمية كبيرة في رحلتك المتبقية، بل المطلوب الآن أن تعتمد أكثر على طرق التعلم اللاواعي.

نقصد بـ(طرق التعلم اللاواعي): الأنشطة التي تتعرض فيها للغة في سياقات طبيعية، وتمتص اللغة من تلك السياقات، مثل أن تشاهد فيلم أو تتحدث بشكل حقيقي مع أناس آخرين (تمارس اللغة) وغيرها من الأنشطة التي تصنف تحت بند (الممارسة)، وأنت في هذه المرحلة يفترض بك أن تقسم وقتك إلى جزئين، جزء تتعرض للغة وتمارسها بدون أن تشغل بالك بالتعلم (لا تتوقف عند الكلمات ولا تترجم ولا تركز على القواعد) وجزء آخر تخصصه للتعلم الواعي والذي يعتبر اكتساب الكلمات أهم جزء فيه.

أفضل طريقة كي تعبر للمرحة المتقدمة هي أن تعتمد على المحتوى المرئي والسمعي لتطوير لغتك (شاهد هذا الفيديو)، وأن تختار المحتوى الذي تميل إليه، ومن أمثلة هذا المحتوى (محاضرات تيد – مسلسلات كرتونية – حلقات صوتية – أفلام وثائقية – أفلام سينمائية ….الخ)، وأن تكتسب كلمات من ذلك المحتوى عبر مشاهدة النص المكتوب وترجمة بعض الكلمات الجديدة ثم مراجعتها عبر برامج الفلاش كارد أو بأي طريقة أخرى (شاهد هذا الفيديو للمزيد حول هذه النقطة).

(16)

انا جربت كل الطرق مانفعت معي، جريت أسمع أغاني جربت اقرأ قصص جربت كلشي لانو مشكلتي اريد أتعلم بسرعه، أريد نتائج بسرعه، جربت أكثر من طريقة لكن شفت تحسن بس قليل، لذلك سحبت عن التعلم وحاليا ما أعرف شسوي أريد أكمل بس ماعندي حافز.

أتذكر حين كانت تلك الكتب منتشرة في أرصف الشوارع، تغري بعناوينها كل من يحلم بتعلم اللغة؛ (تعلم اللغة الانجليزية في اسبوع) أو (في شهر) أو شيء من هذا القبيل، وقد تكونين أختي الكريمة ضحية لتلك العناوين الخداعة.

الحقيقة أن اكتساب لغة جديدة هو أمر يتطلب وقت، ليس شهر أو شهرين، بل سنة أو سنتين، يمكن أن تنجز المهمة في سنة أو حتى أقل من ذلك، لكن بشرط أن تكون طريقة التعلم فعالة والهمةرفيك عالية.

أولاً: عندما تجربي طريقة من الطرق فيجب عليك الاستمرار عليها مدة كافية حتى تتمكني من الحكم عليها.

ثانياً: الاستماع للأغاني لوحدة لا يكفي، يجب أن يكون هنالك نشاط لاكتساب كلمات جديدة كل يوم، كما أن الاستماع للأغاني الأجنبية قد يفيد المتقدمين وما فوق المتوسط.

ثالثاً: يفضل أن تجربي خطة كاملة بدلاً عن موقع لحاله، ثم احكمي على تلك الخطة أو حاولي التعديل فيها لتكون أفضل، والخطة هي عبارة عن عدة أنشطة وعدة مصادر وتطبيقات تستخدميها بشكل متوازي (اطلعي على الخطة الخماسية).

وفي الأخير أوصيك بالصبر ثم الصبر ثم الصبر، لقد قلتي بنفسك أنك تريدين نتائج بسرعة، وهذا ما لن يتحقق فيما يخص اللغة، يجب أن تتقبلي الأمر ثم تحاولي أن تتعلمي بمرح وتستمتعي برحلة التعلم وتركزي على الرحلة بدلاً من التركيز على الهدف.

(17)

كيف أقوي مهارة التحدث

يمكن أن تقرأ المقالة التي نشرناها عن 10 طرق لتطوير مهارة التحدث.

لكن خذها قاعدة: كثرة الإستماع يؤدي إلى تحسين مهارة التحدث، ونقصد بالاستماع هنا هو (الاستماع التلقائي) أي بدون توقف عند كل جملة وبدون ترجمة الكلمات، طبعاً سيكون لك أنشطة أخرى تكتسب فيها كلمات وتتعلم، لكن أيضاً خصص بعض الوقت للاستماع أو المشاهدة بهدف التعرض للغة الإنجليزية وليس بهدف التعلم، ومع كثرة التعرض سوف تتحسن لديك مهارة التحدث.

الأمر الآخر الذي يرتكز عليه التحدث هو كمية مخزون الكلمات التي لديك، يمكن تشبيه الأمر كالتالي:

تخيل أنك تبني عمارة، اكتمال العمارة يعني مقدرتك على التحدث بطلاقة، الطوب الذي تبني به هو كلمات ومفردات اللغة الإنجليزية، لكنك بدون مهارة البناء لن تتمكن من رص الطوب وإكمال البناء، فمهارة البناء هي مقدار الاستماع والمشاهدة للغة الإنجليزية، لكن لو لديك مهارة البناء وليس لديك طوب فلن تتمكن من فعل شيء، يجب أن يكون لديك طوب ويكون لديك مهارة البناء كي ترفع عمارة التحدث.

إذا اكتساب كلمات كل يوم (عبر سياق له معنى) + استماع مكثف كل يوم = تطوير مهارة التحدث.

يأتي بعد ذلك أمر ممارسة التحدث، وممارسة التحدث هو أمر صعب لمن عنده نقص في العنصرين الأوليين، لذلك فالمطلوب أن تمضي وفق خطة متوازنة فيها هذه الثلاثة العناصر، ويمكن أن تقلل أو تؤخر من أمر ممارسة التحدث حتى تجد في نفسك الثقة وتجد من لسانك الليونة، بعد أن تقطع شوط لا بأس فيه في اكتساب الكلمات والاستماع.

نقطة أخيرة بخصوص الاستماع: حاول أن تستمع لمدة ساعة كل يوم (استغل أوقات المواصلات والانتظارات، ووقت السرحان في المحاضرات 😉 ) وحاول دائماً اختيار مواد مناسبة لمستواك بحيث تفهم أكثر من 50% ، وإن صعب عليك الأمر فيمكن أن تستمع لنفس المواد التي تعملت كلماتها عدة مرات، المهم أن تستمع.

بالنسبة لممارسة التحدث: فالأفضل أن يكون لك رفيق دائم تلقاه كل يوم ويحمل هم تعلم اللغة مثلك، وإن لم تجد فحاول أن يكون لك رفيق عبر الانترنت، أو استخدم أحد تطبيقات ممارسة التحدث مثل OpenTalk

(18)

المشكله اللى بتواجهنا هى ازاى نلاقي حد ممكن نتكلم معاه لتحسين اللغه خصوصًا لو مفيش اختلاط يعنى الرجال مع الرجال والنساء مع النساء يا ريت لو فى موقع من غير فلوس.

يجب أن أوضح في البداية أن الخيار المدفوع (المواقع التي بفلوس) هو الأفضل في مجال ممارسة التحدث، لن تجد أي بديل مجاني يرقى لنفس مستواها، فالمتحدث الأصلي لين يضيع وقته مع المتعلم إلا لو حصل على مقابل، وأهم مقابل -طبعاً- هو المال، أما المقابل الآخر فهو “تبادل اللغات” (تتعلم منك العربية وتتعلمين منها الانجليزية)، وهنالك مواقع كثيرة لتبادل اللغات لكن مشكلتها أنك لن تجدي الكثير ممن يريد تعلم العربية، بينما هنالك الكثير من العرب ممن يودون تعلم اللغة الانجليزية.

هنالك نوعين من الطرق التي تساعدك في إيجاد أشخاص تتحدثي معهم اللغة (بالمجان)، النوع الأول عبر مواقع تبادل اللغات (كما ذكرنا) والتي تتميز بأنك ستمارسين التحدث مع أشخاص من أهل اللغة، والطريقة الثانية هي ممارسة التحدث مع المتعلمين الآخرين ممن هم ليسوا من أهل اللغة، والطريقة الأخيرة فيها عيب ولديها ميزة: العيب أنك ستتحدثين مع متعلمة أخرى مثلك، والميزة أن هنالك الكثير من أولئك المتعلمين (عكس مواقع تبادل اللغات).

من مواقع تبادل اللغات:

من طرق ممارسة التحدث مع المتعلمين الآخرين:

وبخصوص تحديد جنس الشخص (ذكر أم أنثى) فالمواقع السابقة وغيرها من المواقع تتيح خاصية معرفة جنس الشخص الآخر، وأنتي قادرة على التواصل مع الفتيات فقط.

(إن شاء الله سيتم -مستقبلاً- نشر شرح مفصل وتجارب عملية لاستخدام بعض مواقع تبادل اللغات).

(19)

ماهو رأيك بالمعلم الامريكي AJ.Hoge وكورسه EffortlessEnglish

أنا لم أجرب أو أشتري الكورس الذي يقدمه، لكن من خلال معرفتي بالمدرس المذكور وطريقته، ومن خلال المعلومات المتوفرة في موقع الرسمية، ومن خلال أحد الفيديوهات الذي يعرض محتويات الكورس وما فيه من ملفات، أستطيع القول بأن:

الكورس المسمى (Power English) عبارة عن محتوى صوتي (مقسم في حلقات) مرفق معه التفريغ النصي (transcript) إضافة إلى بعض الفيديوهات التي يحاول فيها المدرس “آي جي هوج” شرح بعض المفردات والأفعال عن طريق الأمثلة الحركية (وهذه ذات فائدة كبيرة لكن عددها قليل).

هنالك الكثير من المواد التعليمية الصوتية التي تشبه ما يقدمه “آي جي” فهو لم يأتي بالجديد في هذه النقطة، لكن الميزة هي في طريقته وأسلوبه في الكلام، والذي يناسب -إلى حد كبير- المتعلمين، فلديه نبرات صوتية واضحة ومخارج حروف جيدة، كما أن طريقة شرحه هي أيضاً مميزة، وهذه في نظري هي أهم ما يميز الكورس الذي يقدمه. أما مسألة المحتوى فهنالك الكثير من المصادر المجانية التي تعطيك محتوى صوتي + نصي، وأقرب مثال (موقع تيد) والذي يقدم ميزة فريدة لن تجدها في هذا الكورس أو غيره، إنهما ميزة “النص القابل للنقر” (شاهد هذا الفيديو لمعرفة المزيد حول هذه الميزة).

الخلاصة: إن تيسر لك الكورس فتوكل على الله واستفد منه لتطوير لغتك الإنجليزية، فأي مجهود تبذله سوف يثمر في المستقبل، وتذكر أن الأهم من جودة المادة التعليمية، هو طريقتك في الاستفادة منها (اقرأ إجابة السؤال رقم 20 للمزيد حول هذه النقطة).

(20)

ما رايك في فلان الفلاني (صاحب قناة يوتيوب) وما يقدمه من كورسات في تعلم اللغة الإنجليزية.

لقد حذفت إسم الشخص لأني لا أريد التحدث عن أصحاب القوات التعليمية الأخرى (وخاصة العربية منها)، فكل شخص يجتهد منهم لتقديم محتوى نافع وأنت تعامل مع كل هذا المحتوى مثل البستان المليئ بالزهور.

لكن عندي تعليق مهم.

الأمر لا يتعلق كثيراً بالمحتوى التعليمي والأدوات والمصادر، الأمر يتعلق أكثر بطريقة تعاملك أنت مع تلك المصادر، مدى جديتك واهتمامك، مدى تعبك لتحصيل الفائدة من المادة التي بين يديك.

في الماضي، قبل عصر الانترنت والهواتف الذكية، تعلم آباءنا اللغة عبر الكتاب وشريط الكاسيت، استخدموا قواميس اللغة المكتوبة، لم يكن لديهم هذا التنوع الواسع والرائع من المصادر والأدوات، ومع ذلك قد تجد شخص في زمانهم يتقن اللغة وشخص آخر في هذا العصر ووسط كل هذه التسهيلات وهو غير قادر على تحقيق الهدف، وأحد الأسباب المهمة: الجدية وطريقة التعامل مع المصادر والأدوات.

على سبيل المثال: بعض التعليقات التي وصلتني عن موقع (انجليش لايف)، أشخاص قالوا أنهم جربوا واستخدموا هذا الموقع ولم يحسوا بفائدة كبيرة، بينما أنا صرحت في أكثر من موضع أن هذا الموقع أفادني كثيراً، فلماذا كان مفيداً لي ولم يكن مفيداً لهم؟ السبب هو لأن تعاملي معه كان مختلفاً عن تعاملهم هم معه، كنت أستفيد من هذا الموقع بأفضل ما يمكن، وقد دفعتني تلك الأسئلة لأن أكتب مقالة بعنوان (كيف تستفيد من إنجليش لايف بأفضل ما يمكن).

نعود لموضوعنا الرئيسي: كيف يمكن أن تحسني تعاملك مع أي مواد تعليمية في اليوتيوب، مثلاً أن تتعاملي مع المادة بجدية، أي كلمة جديدة خذيها وحاولي حفظها وكتابتها في كراسة خارجية عدة مرات (لإجادة التهجئة)، وأي مادة مسموعة حاولي إعادة الاستماع لها عدة مرات (لتقوية الاستماع) وأي نصائح أو تعليمات في الفيديو حاولي أن تنفذينها، ثم المراجعة …الخ.

أمر أخير: هو أن لا تكتفي فقط بالمحتوى التعليمي عبر اليوتيوب، ليكن لك خطة متكاملة ومتوازنة، فهنالك مواقع وتطبيقات ذات فائدة كبيرة ولن تجدي ما يرقى لمثلها في اليوتيوب (مثل Clozemaster و موقع VOScreen)، لأنك ببساطة في تلك المواقع تتعلمين بطريقة تفاعلية، بينما في اليوتيوب أنتي تتعلمين بطريقة التلقين.

 

(21)

بقالي تلات شهور بدور علي ناس اتكلم معاهم يكونوا جادين عشان احسن مستوايا في اللغه ومش لاقيه حد والتطبيقات بتاعت تبادل اللغات مش مفيده الناس ال فيها معظمهم مش جاد او هنود مش فاهمههم ..اعمل إيه علشان اتكلم انجليزي بسهوله من غير لجلجه ولا خوف

بصراحة أفضل حل لممارسة التحدث هو أن يكون لك صديقة أو أحد من أفراد الأسرة، ثم تتفقين معه على عدم التواصل بالعربية مطلقاً، كل حديثكم يكون باللغة الإنجليزية لو حصل ما حصل، ويا سلام لو كان مستواها في اللغة أفضل من مستواك، لكن إن كان مثل مستواك فلا بأس، ثم اتفقي معها على أن يكون لكم موعد كل يوم نصف ساعة أو ساعة للتحدث والنقاش، والأفضل أن يكون هنالك استماع قبل هذه الجلسة، تتفقون على مادة معينة يتم الاستماع إليها بشكل فردي، ثم عند اللقاء يتم المناقشة حول تلك المادة، من أجل أن تجدي تتحدثين عنه. (شاهدي هذا الفيديو للمزيد حول هذه النقطة)

هذا الحل هو أفضل بكثير من البديل الآخر (عبر الانترنت) وأنا متأكد أنك ستجدين ممن حولك من يشاطرك هذا النشاط.

أما إن تعسر الأمر، فابحثي عن صديقة جادة عبر مواقع تبادل اللغة ومواقع الممارسة، الأمر يحتاج إلى مثابرة وعدم يأس من أول مرة، أتذكر قبل أكثر من سنة حاولت التواصل مع عشرات الأشخاص عبر سكايب والذين وجدتهم عبر موقع speakinlevels، والقليل منهم استجاب، لكن في نهاية المطاف لم يلتزم معي إلا شخص واحد استمريت معه في ممارسة اللغة فترة لا بأس بها، لذلك: لا تيأسي، استمري في البحث والتواصل حتى تجدي من هي جادة وتستمر معك.

(22)

أتمنى منك ان تقترح محتويات لأشخاص مستواهم متوسط عشان نسمعهم، حتى ما تكون العملية التعليمية (خاصتا الاستماع) أمر ممل.

هنالك الكثير من المحتوى الصوتي في الانترنت المناسب للمراحل المتوسطة، على سبيل المثال:

وغيرها الكثير (سنخصص مقالة قادمة إن شاء الله عن هذا الأمر).

(23)

ما الفرق بين English live و ABA English

موقع إنجليش لايف (English Live) أوسع وأكبر من موقع (ABA English)، ومع ذلك فإن الموقع الأخيرة يوفر محتوى جيد ومميز لتطوير اللغة الانجليزية، وأفضل ما يعجبني فيه هو الأفلام القصيرة التي يعتمد عليها عبر منهجه التعليمي.

موقع انجليش لايف يوفر منهج واسع مليئ بالأنشطة المتنوعة، كما أنه يقدم خاصية فصول المحادثة الجماعية والتي تساعدك على تطوير مهارة الحوار والتحدث، وميزة أخرى مهمة هي دعمه للغة العربية، حيث يمكن تغيير الواجهة النصية مع دروس القواعد المكتوبة إلى العربية، بينما في موقع (ABA English) اللغة العربية غير متاحة.

يشترك كلا الموقعين بأن كل وحدة تبدأ بفيديو يعكس جانب من الحياة اليومية، ثم بعد ذلك تأتي الأنشطة المرتبطة بنفس الموضوع، لكن كل موقع له أسلوبه الخاص في عرض تلك التمارين والأنشطة، وبشكل عام الأنشطة والتمارين في انجليش لايف أكثر من موقع (آي بي آي إنجليش) حيث يعتمد الموقع الأخير على دروس القواعد المرئية (فيديوهات) بينما في انجليش لايف يتم التركيز على التمارين التي تعملك القواعد لكن بطريقة غير مباشرة.

يمكن تجربة موقع (ABA English) بالمجان، فهو يوفر خطة مجانية تحتوي على عدد قليل من الدروس والوحدات، أما موقع إنجليش لايف فلا يوفر أي خطة مجانية، وعوضاً عن ذلك يوفر الاشتراك في أول شهر بدولار واحد، وإن كنت تريد معرفة كيف يمكن التعلم عبر انجليش لايف فشاهد هذا الفيديو، أما أن كنت تنوي الاشتراك فيه فاقرأ هذه النصائح أولاً، ثم اتبع هذه الخطة ثانياً.

(24)

هل التعلم عن طريق الأفلام مفيد؟ لو كان كذلك يا حبذا لو رشحت لنا فلما مفيدا؟

نعم هو مفيد جداً، لهذه الأسباب:

  • الكلمات مرتبطة بجمل، والجمل مرتبطة بقصة وأحداث، وبهذا سيكون اكتساب الكلمات أسرع وأسهل، بسبب أن الكلمات لها ارتباطات متعدد ومتشعبة (شاهد فيديو: سر حفظ الكلمات).
  • بسبب أنك تتلقى اللغة من أهلها الأصليين، في سياق طبيعي يشبه الحياة الواقعية، فتأخذ اللغة بصوت نقي ولكنة أصلية، وتتعلم الكلمات الأكثر شيوعاً والمستخدمة في الحياة.
  • لأن تعلم الإنجليزية عبر الأفلام هو نشاط ممتع ومشوق.

لكن يبقى أن ننوه إلى أن التعلم عبر الأفلام قد لا يكون مناسباً لمن هو مبتدئ، وكذلك ليس جميع الأفلام مناسبة للتعلم، البعض منها متقدم والبعض منها بلكنة ولهجة صعبة، أما الأفلام المناسبة للتعلم، فهي بشكل عام أفلام الكرتون، والأفلام الدرامية والأسرية التي يكون فيها الكلام واضح وهادئ، وهذه قائمة ببعض الأفلام المناسبة:

  1. The good dinosaur
  2. Searching
  3. Captain Phillips
  4. Paris, Texas
  5. Life of Pi

عموماً: نشرنا مقالة سابقة لكيفية التعلم عبر الأفلام، سيكون من الجيد قراءتها، كما أننا ننشر قائمة بأفضل الأفلام الأجنبية لتعلم الإنجليزية عبر اليوتيوب، يستحسن متابعتها.

(25)

أنا بتابع حضرتك من فترة قريبة وقرأت الخطة ع المدونة ولخصتها فى وريقات وبدأت فى إنجلش لايف كما نصحتَ فى الخطة ولكن الآن أشعر بالتشتت لكثرة المصادر التى تتكلم عنها والتى تكون أفضل من سابقها حتى أنى توقفت لفترة، هذا ليس خطأك بل إنه من نفسى ووسوسة الشيطان، وطلبى هو أن تفاضل بين جميع المصادر التى ذكرتها آنفا ثم تقسمها إلى سهل ومتوسط ومتقدم بحيث نتعلم أسرع.

مرحباً بك أخي الكريم، وسعيد أنك تتابع المحتوى الذي أنشره في القناة حول مراجعات المواقع والتطبيقات، والحقيقة أن ذلك المحتوى هو من أجل بسط المصادر والأدوات أمامك كي تختار الأنسب لك، لاحظ أني قلت (الأنسب) ولم أقل (الأفضل)، فلا تبحث عن الأفضل لأنك ستتعب، لكن إن ناسبك تطبيق أو موقع معين، فتوكل على الله وأكمل استخدامه، وإن وجدت ماهو أنسب لك منه، فلا تنتقل مباشرة، لكن استمر على التطبيق السابق مدة كافية (من شهر إلى ثلاثة أشهر) ثم انتقل إلى التطبيق الآخر فلا مشكلة في ذلك.

طبعاً هنالك مصادر تكمل بعضها البعض، وهنالك مصادر تغنيك عن الأخريات، وهنالك مصادر تساعد وتدعم ولا تؤثر.

فأما المصادر التي تكمل بعضها البعض: فمثلاً: عندما نشرت فيديو عن موقع صوت أمريكا (رابط الموقع) ربما أعجبك الموقع وبدأت بالاستفادة منه ، بعدها تحدثت عن موقع للقصص المسموعة (The Fable Cottage)، وقد تكون ممن أعجب بهذا الموقع، فتركت الأول وانتقل إليه، وهو أمر عادي جداً، فكلاهما يوفران (محتوى) وأنت تتعامل مع المحتوى بنفس الطريقة، تستمع وتقرأ وتتعلم الكلمات، وهذه التنوع في المصادر يساعدك على إبقاء الحماس وعدم الملل، يمكن أن تبدل بين تلك المصادر كل يوم، أو كل أسبوع، أو حتى كل شهر.

ومثال آخر: تطبيقات ومواقع ممارسة التحدث، حيث يمكنك أن تستخدم عدة مواقع في نفس الوقت، فكل يوم تمارس التحدث عبر مصدر مختلف، لا مشكلة في ذلك، المهم أن تتحدث بأي طريقة كانت.

وهنالك من المصادر ما يجب عليك الاختيار من بينه، مثل تطبيقات الفلاش كارد (لحفظ ومراجعة كلمات اللغة)، فإن ناسبك أحدهم فاستمر عليه مدة كافية (ثلاثة أشهر مثلاً) وإن أعجبك تطبيق آخر فيمكنك التغيير إليه بعد أن تنقل كلماتك إليه أو تبدأ معه رحلة جديدة، أو يمكن أن تخصص كل تطبيق لنوع معين من الكلمات (مثلما كنت أفعل أنا) فتخصص تطبيق كويز لت للكمات التي تتعلمها عبر المواد الصوتية مثلاً، وتخصص تطبيق كرام للكلمات التي تتعلمها من الأفلام مثلاً، وكل يوم تراجع الكلمات عبر أحدهم، وهكذا.

ومن المصادر التي يجب عليك الاختيار بينها وعدم تشتيت نفسك في أكثر من واحد فيها، تلك التي توفر لك منهجاً متدرجاً: مثل دولينجو، وتطبيق بوسو، وانجليش لايف، وغيرها، فإن اخترت أحدها فحاول التمسك به أطول فترة ممكنة (ليس شرطاً أن يكون على الإطلاق) وكما أخبرتك أن العبرة بالأنسب وليس الأفضل، فإن كنت مرتاح ومستمتع بأحد تلك المواقع، فاستمر عليه، والفائدة الأكبر ليست في قوة المصدر ولكن في استمراريتك معه وفي طريقة تعاملك معه (اقرأ إجابة السؤال رقم 20).

يتبقى النوع الثالث من المصادر: تلك التي تدعم مسيرتك، مثل تطبيقات الألعاب التي تمارس عبرها اللغة أو تقوي ذاكرتك فيما يخص المفردات، وغيرها من التطبيقات والمواقع، وهذه استخدم منها ما شئت لكن ليس على حساب المصادر الأخرى والتي هي أساسية في تطوير لغتك.

وأخيراً: حاول أن تقارن بنفسك بين المصادر والأدوات، إن كان هنالك من قام بالمقارنة (أنا أو غيري) فخير وبركة، وإن لم يكن فجرب بنفسك واستكشف المميزات والعيوب ثم قرر وتوكل على الله فالطريق ميسره والأفق مفتوح أمامك.

(26)

عندى مشكلة هى المثالية فى التعلم فكيف أتخلص منها؟

لقد حركت الوتر الحساس، فأنا أعاني منها كذلك (لكن تحسن الأمر مؤخراً)، وهذه المشكلة تسبب البطئ في الحركة، لكنها تؤدي إلى الإتقان أيضاً، فقد يكون أحد مظاهر المثالية في تعلم الإنجليزية هو فهم الكلمات بشكل عميق، فبعض الناس (وأنا منهم) لا يكتفي بقراءة ترجمة الكلمة إلى العربية فقط، بل يقوم بالنظر في قواميس اللغة الأحادية (انجليزي – انجليزي) ويقرأ بعض الأمثلة، والبعض يذهب إلى موقع YouEnglish ليستمع إلى نطقها من أفواه المتحدثين، ويسمعها مرة بعد مرة حتى يتعلم نطقها بشكل صحيح.

أرأيت كيف يمكن لهذه المشكلة أن تتحول إلى فائدة، نحن بحاجة فقط لأن نخفف من وتيرتها حتى نوصلها إلى المنتصف، فخير الأمور أوسطها، كي تحقق التوازن في معادلة السرعة والإتقان، فنتعلم بشكر سريع ومتقن في نفس الوقت.

(27)

مستواي ف اللغه متوسط وتعليمي ذاتي وحسيت اني خلاص ماعاد ابي ادخل راسي اي معلومات انجليزية ابي اتكلم بس واتقن المحادثات ومعها اكمل تعليمي .. المهم انضميت لكامبلي وكان صدمة بالنسبه لي، مستواي مره ضعيف ويالله أتكلم رغم اني أعرف الضماير وكلمات وجمل لكن وقت المحادثه ميح مرة انصدمت من نفسي أيش رأيك؟ كيف اتحسن، اللغه بالنسبه لي حلم وأتمنى احققه

هذا أمر طبيعي، والغالب أنكِ لم تكوني تمارسين التحدث قبل البدء في هذه المرحلة، وأغلب الظن أن الاستماع كان ضعيف في خطتك السابقة، لذلك وعندما بدأت هذه المرحلة واجهتي الصدمة، الصدمة التي هي بسبب ما أسميه أنا (الفارق بين مستواك النظري ومستواك العملي) فالمستوى النظري هو مقدار الكلمات التي تحفظينها وكمية القواعد التي تفهمينها، لكن المستوى العملي هو مقدرتك على التحدث وفهم الكلام المسموع، فقد يكون مستواك النظري هو متوسط، لكن ربما مستواك العملي هو مبتدئ، لذلك واجهتي صعوبات عند محاولة التحدث مع الأجانب.

الحل ببساطة هو أن تستمري في مشوارك الجديد، مشوار تحسين المستوى العملي، اليوم الأول لن تتمكني من التحدث، اليوم الثاني ستتحدثين ببعض الجمل، اليوم الثالث ستكتسبين شيئاً من الثقة، وهكذا سوف تتحسنين مع الأيام وانتي تمارسين التحدث (عبر كاملي أو عبر أي موقع آخر يوفر خدمة الدروس المباشرة) المهم أن لا تحبطي وأن تعلمي أن هذا أمر طبيعي وليست مشكلة فيك أو أن مستواك هو (ميح) فأكيد أن لديك قدر جيد من اللغة، وما عليك إلا تعويد أذنك ولسانك على البدء باستخدام هذا الـقدر الجيد تدريجياً.

لكن … لا تتوقفي عن التعلم، وأيضاً لا تتوقفي عن الاستماع، فمهارة التحدث ليست إلا نتيجة لأمرين: المخزون اللغوي + كمية الاستماع اليومي.

إذا، لتكن خلطتك وخطتك مكونة من ثلاثة عناصر (تحدث مع الأجانب) + (اكتساب كلمات جديدة) + (استماع يومي)، وطبعاً تكتسبين كلمات جديدة عبر محتوى صوتي أو مرئي، مثل الحلقات الصوتية البسيطة، أو القصص المسموعة، أو أي محتوى آخر وما أكثر المصادر المجانية التي توفر لك ذلك.

المهم، استمري، أنتي على الطريق الصحيح إن شاء الله.

(28)

مشكلتي بصوتي والي صاير حيل ثقيل يعني النطق صح بس الصوت مو متوافق وية الكلمة او مو متماشي مع اللغة.

في الغالب مشكلتك متعلقة باللكنة، فأنت كما قلت تنطق الكلمة بشكل صحيح، لكنه غير متطابق مع نطق الكلمة الذي يخرج من فم الأجنبي صاحب اللغة، والسبب أن اللكنة تتعلق بمخارج الحروف، فأنت متعود على مخارج حروف معينة هي تلك التي في العربية، لكن هنالك مخارج حروف جديدة وأخرى مختلفة قليلاً في اللغة الإنجليزية، وأنت حين تنطق الكلمة تخرجها من فمك بمخارج حروف عربية، فلا تأتي مطابقة للنطق الأصلي.

المشكلة في اللكنة أنك تجد صعوبة في اكتشاف مكمن الخلل، والحل هو أن تتعلم الصوتيات، وكيفية إخراج أصوات الحروف ونطق الكلمات، إن شاء الله سنقوم عما قريب بنشر سلسلة متعلقة بالصوتيات واكتساب اللكنة الأمريكية، لكن هنالك دروس ومواد تعليمية كثيرة في الانترنت تعلمك الصوتيات، ستجد بعض تلك المصادر في مقالتنا السابقة عن هذا الأمر.

(29)

لظروف العمل انقطعت عن دراسة اللغه بشكل كامل لأكثر من شهرين ولكن أخشى من هبوط المستوى لأنني أصبحت أقرأ بعض الكلمات المألوفه برسمها لكن أنسى معناها فخفت والله، أريد – لو تتكرم – بإعطائي أفضل طريقة أو أسلوب للمحافظة على ما لدي حتى إذا رجعت للدراسة أكون مستعد للإكمال وليس لإعادة دراسة ما نسيته.

دائماً ما أقول أن نشاط الاستماع يحافظ على اللغة من الضياع، فهو نشاط يثبت ما هو موجود أكثر مما هو لاكتساب للجديد.

كي تحافظ على لغتك الإنجليزية من التراجع، اتبع التالي:

أولاً: الاستماع كل يوم لمدة لا تقل عن نصف ساعة، تستمع لمواد مناسبة لمستواك بحيث تفهم المحتوى بشكل عام (ليس شرطاً أن تفهم كل كلمة فيه) لأن الاستماع سيضمن لك تكرار الكثير من الكلمات التي تعلمتها سابقاً؛ على مسمعك وفي جمل مختلفة، وبالتالي إبقاء جذوة اللغة حية في عقلك، ويفضل أن يكون الاستماع ساعة كاملة في اليوم، وليس شرطاً أن تخصص للاستماع وقت معين وتفضي نفسك فيه، بل استغل الأوقات الضائعة في الاستماع عبر هاتفك، يمكن أن تحمل تطبيق Podcast Addict  (رابط التطبيق للأندريود) ثم تبحث عن بودكاست إسمه (Culips English) واشترك فيه وكل يوم استمع لنصف ساعة أو أكثر مما يقدمه، أما ان كان مستواك متقدماً، فابحث عن بودكاست اسمه (TED Radio Hour) واشترك فيه واسمع لك كل يوم حلقة وزد ثقافتك وعلمك أثناء ممارستك للغة الإنجليزية (تلك كانت نبذة عن المصادر وهنالك الكثير غيرها).

ثانياً: استخدم موقع وتطبيق (VOScreen) كل يوم لمدة نصف ساعة، والميزة أنك لن تشعر بأنك تتعلم، بل تقضي وقتا مرحاً وتسلي على نفسك، وانت في الحقيقة تثبت من لغتك الإنجليزية، يمكنك تحديد المستوى على المبتدئ إن كنت في أول مشوار اللغة، والميزة فيه أنه يعرض لك جمل مختلفة، جملة من أفلام ومقابلات ومواد مرئية كثيرة، وتلك الجمل تسمعها أكثر من مرة ثم تعرف ترجمتها، وبالتالي سوف تتكرر الكلمات التي تعرفها مرات عديدة، وأنت بهذه الطريقة تضمن أن تستعرض قدر كبير من تلك الكلمات على عقلك بشكل مستمر وتضمن عدم تراجع مستواك في اللغة الإنجليزية ان شاء الله.

(30)

أيهما أفضل: quizlet أم cram؟

هذا السؤال يتطلب مقالة مفصلة، لكن دعني أعطيك بعض المعلومات الأولية:

الموقعين يشتركان في عدة نقاط، منها:

  • كلاهما يوفران تطبيقات للهواتف الذكية، تراجع كلماتك عبر الموقع أو التطبيق، الخيار لك.
  • كلاهما يوفر المزامنة لكلماتك المحفوظة، فأنت تنشئ حساب في بداية الأمر ثم يمكن أن تصل لحسابك وكلماتك من أي جهاز عبر الاسم وكلمة المرور.
  • كلاهما يدعم إضافة الجملة داخل البطاقات، وكذلك يدعم إضافة الصور في كل بطاقة.

ويتميز تطبيق quizlet بـ/

  • موقع quizlet يوفر مكتبة كبيرة للصور، بحيث تضيف الصور بشكل تلقائي عند إضافة الكلمات (متوفرة بالمجان في الموقع لكن بفلوس في التطبيق)، بينما في موقع cram يجب عليك أن تضيف الصور بشكل يدوي من داخل جهازك.
  • يوفر موقع quizlet تمارين وأنشطة متعددة بهدف مراجعة الكلمات، فهنالك مسار لاختبار نفسك في الكتابة، وآخر للتهجئة، وألعاب تضيف المرح لعملية مراجعة الكلمات، بينما في موقع cram الأنشطة والألعاب أقل.

أما تطبيق Cram فيتميز بـ/

  • يستخدم تطبيق cram طريقة فعالة لترسيخ حفظ الكلمات عبر تقنية للتكرار المتباعد تسمى (Cram Mode) بحيث تتكرر الكلمة عدة مرات ولا تختفي إلا بعد أن تتقن حفظها، وهذا ما ليس متوفر في التطبيق الآخر.
  • يوفر تطبيق cram خاصية اضافة الصور إلى البطاقات بالمجان عبر التطبيق والموقع، أما quizlet فيوفر هذه الخاصية بالمجان عبر الموقع فقط، لكن عبر التطبيق فهي غير مجانية.
  • في تطبيق cram يكون للبطاقة ثلاثة أوجه وليس وجهين فقط، بحيث يمكن أن تضع في الوجه الثالث جملة أو صورة أو أي شيء يوضح المعنى.

هذه كانت الاختلافات الرئيسية، وأنصحك بمشاهدة كلا المقطعين اللذان نشرناهما عن (تطبيق quizlet) و (تطبيق Cram)، ويبقى كل تطبيق له مميزاته وعيوبه، قم بالفحص والتجربة ثم اختر المناسب لك والذي يوفر الخصائص التي تحتاجها.

31

عندي قاعدة اساسية في الانجليزية لكن عندما اتحدث اجد صعوبة وعندما اترجم نص استعمل الترجمة الحرفية. ماهو السر او الحل ؟

السر أخي الكريم هو في أن (مستواك النظري) في اللغة الإنجليزية متقدم بينما مستواك العملي متدني، والمستوى العملي هو القدرة الفعلية لاستخدام اللغة بتلقائية وبدون تفكير، فمعنى أنك تجد صعوبة عند التحدث فهذا يعني أن لسانك لم يتعود بعد على الحديث باللغة الإنجليزية، وهذا في الغالب بسبب أن أذنك لم تتعود على الاستماع المكثف للغة الإنجليزية.

وتنشأ هذه المشكلة في الغالب حين نهمل عنصر الممارسة والتعرض المكثف للغة أثناء التعلم، كأن تركز أكثر على القواعد، أو أن تتعلم عبر الكتب والمحاضرات الجافة، في حين أنه كان يجب عليك أن تتعلم بشكل متوازن.

الحل هو في عدة نقاط أهمها الاستماع المكثف، أن تستمع بدون أن تشاهد النص المكتوب، استمع بدون توقف حتى لو لم تفهم جميع ما يقال، لكن يجب أن تختار مواد مناسبة بحيث تفهم لب الموضوع، ثم تستمر على هذا النشاط كل يوم مالا يقل عن ساعة كاملة، والأفضل هو أن تستمع عبر الهاتف وأن تدع اللغة تنساب إلى عقلك إجمالاً لا تفصيلاً.

فأنت قد قضيت فترة طويلة -ربما- في تعلم اللغة بطريقة مفصلة (تعلم القواعد والكلمات كلمة كلمة) ويبقى أن تتلقى اللغة بطريقة مجملة (أن تدع عقلك بأن يفهم المعنى الإجمالي دون التدقيق على كل كلمة) وهذا يتحقق بأن تستمع بدون مشاهدة الكلام (subtitle) أو التوقف ومحاولة الفهم، لا تدع لعقلك فرصة كي يفهم الكلام بشكل مفصل وحينها سيتعود تدريجياً على الفهم المجمل للغة، ومع الأيام سوف تجد أنك لم تعد تترجم بطريقة حرفية، وأن مهارة التحدث سوف تتحسن، لكن يجب أن تستمر في التعلم واكتساب كلمات جديدة، ثم حاول أيضاً إضافة عنصر (ممارسة التحدث) إلى الخطة.

32

انا درست في جميع معاهد الرياض وللأسف دفعت مايقارب ١٥ الف ريال في كل معهد أدرس مستويين ثم أنقطع وأعاود في معهد آخر، وهذا هو سبب تركي للمعاهد نهائي، في كل مرة يضعوني في مستوى تمهيدي (أقل من ليفل ١ ) أصبحت اللغة عائق لدراستي للماجستير، حتى الوظيفة حرمت منها.
هلّا تفضلت وأجبت عن هذا السؤال: لو اتبعت خطتك الخماسية، متى أتحسن، أمامي أقل من ٥ أشهر للتقديم على الماجستير. اريد ان افهم المتحدث وأن أرد عليه، أفهم المقروء وأكتب رداً، أرغب بمشاهدة فيلم وأفهم محتواه. إذا حددت عدد ساعات معينه كم من الوقت حتى أصبح في مستوى متوسط، بعد ذالك الطلاقة، لكن المهم أن أخرج من المبتدئ.

بالنسبة لمسألة عدم جدوى معاهد تعليم اللغة، والتي نوهتي إليها في بداية رسالتك، فقد أجبت عن المشكلة ووضحت الحلول لهذا الأمر في فيديو مستقل (شاهديه من هنا).

لقد تم وضع الخطة الخماسية بعد أشهر عديدة من التفكير والإعداد، تم اختيار باقة من التطبيقات والمصادر الأكثر تميزاً، والتي تتكامل مع بعضها لتعطي نتيجة فعالة، في حقيقة الأمر أن هنالك العشرات من المواد والمصادر الأخرى التي هي أيضاً مفيدة، بل أن كل جهد تبذلينه أو احتكاك تقومين به مع اللغة الإنجليزية سوف يثمر ولو بعد حين، المهم أن لا نستعجل النتائج.

المشكلة الكبرى تتعلق بالجدية والاستمرارية والمثابرة التي تنبع من داخل المتعلم نفسه، إن الدافعية الذاتية هي طريقك لتعلم اللغة الإنجليزية بنجاح كما يقول الباحث عبدالله الأمير، والذي خصص بحثه في الدكتوراة في هذا الأمر الذي قد ترينه صغيراً، وهو في حقيقة الأمر عظيم.

فإذا ضمنتي لي هذه الدافعية الذاتية والجدية من نفسك، فأنا أضمن لك -إن شاء الله- النتائج الرائعة من الخطة، بشرط أن تتبعي الخطة بكامل خصائصها وتوصياتها، لأن الكثير مما ذكر فيها هو مما جربته بنفسي وطبقته فيمن حولي، فعلى سبيل المثال، أقوم هذه الأيام بتعليم ابني البالغ من العمر 12 سنة، والذي هو في مرحلة فوق المبتدئ، وذلك عبر عنصر واحد فقط من عناصر تلك الخطة، هو العنصر الثاني؛ عبر تطبيق (فوسكرين) فقط، هذا التطبيق الأكثر من رائع والمفيد جداً إن تم استخدامه بالطريقة المثلى، لقد طلبت منه كل يوم 30 جملة مكتوبة، يقوم بالاستماع للمقاطع الصغيرة عبر التطبيق ويحاول كتابة الجمل عبر الاستماع، ثم يتأكد من جوابه، وإن كان هنالك كلمة جديدة فيضع عليها دائرة، وهكذا هو يقوي من الاستماع ويحسن من الكتابة، ويتعلم كلمات جديدة في نشاط واحد صغير وممتع، وكل هذا عبر عنصر واحد من عناصر تلك الخطة، وأنا على ثقة أن سيجني نتائج باهرة إن هو استمر على هذا النشاط يومياً لعدة أشهر، فكيف لو أنه يتبع الخطة بكامل أجزائها.

ومن أجل نتائج أسرع، يمكن أن تدخلي بعض العناصر المدفوعه إلى الخطة، مثل التعلم عبر منهج انجليش لايف كبديل للعنصر الأول، وأخذ دروس مباشرة من معلمين أجانب عبر موقع آيتاكي (italki) كبديل للعنصر الثالث أو الرابع.

أما مسألة الوقت، فأعتقد أن 5 أشهر كافية ان شاء الله كي تصلي إلى مستوى متوسط إن خصصتي كل يوم ثلاث ساعات أو أكثر، لكن كوني على علم أن المستوى المتوسط لا يؤهلك إلى أن تفهمي أي متحدث وتردي عليه بكل يسر وبلباقة عالية، لأن هذا هو المستوى المتقدم وليس المتوسط، المستوى المتوسط يعني أن تفهمي أجزاء من الحوار، وتجيبي بشكل مقبول على الكلام، وأن تفهمي بعض ما يقال في الأفلام وليس كل شيء.

33

كيف أعرف مستواي في اللغة الانجليزية؟

سوف أقوم بسرد بعض المواقع المعتبرة والتي تعطيك اختبارات تحديد مستوى بشكل مجاني، عبر الانترنت وأنت من مكانك، تقوم بعمل الاختبار لتحصل على نتيجة تقريبة، لكن قبل ذلك أريد أن أوضح أم مهم:

معظم تلك المواقع ليست دقيقة في قياس مستوى الشخص في اللغة الانجليزية، وفي الحقيقة أن قياس المستوى هو أمر معقد قليلاًَ، فقد يكون المرئ متقدماً في القواعد ومتأخراً في مهارة الاستماع مثلاً، فهنالك مهارات متداخلة، وفي الغالب؛ المواقع التي تقدم اختبارات تحديد مستوى لا تقوم بتغطية جميع المهارات، لذلك فالأفضل هو:

  • عمل اختبار تحديد مستوى في معهد محلي معتبر، يقوم بعمل اختبار شامل ليس فقط بشكل مكتوب، بل يتضمن مقابلة شخصية لقياس مهارتي التحدث والاستماع، وقياس مستوى الطلاقة لديك، أو:
  • عمل اختبار الآيلتس أو التوفل: فهاذين الاختبارين هما الأكثر اعتمادا ودقة في العالم، وكل واحد يتضمن جزءاً لقياس مهارة التحدث، واختبار الآيتلس يتضمن مقابلة شخصية باللغة الانجليزية وتققيم مباشر من الشخص الممتحن.

فإن لم يتسنى لك أحد هاذين الخيارين، فيمكن أن تعتمد على بعض الخدمات المجانية في الانترنت، ومن أهمها:

  • تقدم مؤسسة (EF Education First) موقع خاص لاختبار لتحديد المستوى أونلاين مجاني، وهي مؤسسة عريقة لديها معاهد كثيرة لتعلم اللغة الإنجليزية، وهي الشركة صاحبة موقع إنجليش لايف التعليمي المشهور، والموقع يوفر نوعين من الاختبار، السريع والعميق، فأما السريع فيمكن إنجازه في ربع ساعة، وأما الآخر -وهو الأكثر دقة- فيتطلب 50 دقيقة لإتمامه، ويشمل على اختبار لمهارة الاستماع، لذلك يعد من أفضل الاختبارات المجانية عبر الانترنت.
  • اختبار تحديد المستوى من (ihworld) والتي هي مؤسسة تعليمية في الأساس لديها الكثير من معاهد تعلم اللغة في أماكن متفرقة في العالم، وفي هذا الموقع الفرعي تقدم اختبار تحديد مستوى مكون من خمس مراحل، في كل مرحلة عدد من الأسئلة، وما يميزه أنه يعتمد على الحوارات والقطع المكتوبة، ويركز أكثر على الكلمات وتناسقها مع بعض، وبأنه يتدرج من السهولة إلى الصعوبة.
  • يقدم موقع المركز الثقافي البريطاني (British Council) خاصية اختبار تحديد المستوى عبر موقعهم الرسمي، يحتوي على 25 سؤال وتحتاج حوالي عشر دقائق لإكمالها.
  • وهنا موقع غير مجاني يدعى TrackTest، يتميز بتقديم اختبار شامل يحتوي على اختبار لمهارة التحدث واختبار لمهارة الكتابة، حيث يتم إرسال النتائج وتقييمها بشكل يدوي، والنتائج هنا هي أكثر دقة بالطبع (لأنها خدمة مدفوعة).

وهنالك مواقع كثيرة تقدم هذه الخدمة، البعض منها يكتفي بالقليل من الأسئلة أو بالتركيز على أحد جوانب اللغة دون البقية، مثل:

والكثير غيرها.